Sultan Al-Maqtari

Brief Biography:

Key Achievements:

Introduction of the Musnad Script to Unicode (2007):

Design of Innovative Arabic Fonts:

Created more than 230 Arabic fonts between 2003 and 2025, including:

Preservation of Yemeni Heritage:

Awards and Honors:

Significance of His Work:

His Role in Musnad encoding:

Cultural Legacy:

Conclusion:

Al-Maqtari's work is not purely technical; rather, it is an act of cultural resistance, aiming to preserve the memory of ancient Sabaean and Hadrami civilizations for future generations. His journey embodies how passion and determination can transform a childhood love of letters into a global legacy.

In short, Sultan Al-Muqattari is considered a symbol of the Arab artist who has transformed his love for Arabic calligraphy into a global project that preserves the identity of his nation and enriches human culture.

سلطان المقطري

السيرة الذاتية الموجزة:

  • الاسم: سلطان محمد سعيد المقطري.
  • تاريخ الميلاد: 1962 في عدن، اليمن.
  • التخصص: تصميم الخطوط الرقمية العربية والتراثية، والخط العربي.
  • التعليم: حاصل على درجة الماجستير في علم الاجتماع من أكاديمية العلوم السياسية والعسكرية بموسكو (1992).
  • الاستوديو: مؤسس استوديو سلطان للخطوط (2003).

الإنجازات الرئيسية:

إدخال خط المسند إلى اليونيكود (2007):

  • بالتعاون مع كمال منصور قدم المقترح الفني L2/08-044، مما ساهم في إدراج الخط العربي الجنوبي القديم (المسند) ضمن نسخة اليونيكود 5.2 (2009).
  • قام بتطوير 11 خطاً رقمياً للمسند بالإضافة إلى لوحة مفاتيح افتراضية للكتابة بهذا الخط (2018).
  • نشر كتيباً لتعليم كتابة خط المسند (2022).

تصميم خطوط عربية مبتكرة:

أنشأ أكثر من 230 خطاً عربياً بين عامي 2003 و2025، ومن بينها:

  • خطوط مثل سلطان، مدى، رقعة، أوسان، نزار، يزن، عدن وإلياس.
  • خطوط مستوحاة من التراث مثل الكوفي القيرواني والمغربي المبسوط.
  • خط رقمي بنمط النسخ يحاكي الخط اليدوي للأعمال القرآنية والأدبية (2008–2011).

الحفاظ على التراث الوطني:

  • أعاد إحياء خط الزبور القديم (وهو نظام كتابة يمني آخر) من خلال خط رقمي (2020).
  • ألقى محاضرات ونظم معارضاً حول تاريخ خط المسند، من بينها محاضرته في منتدى الشارقة للخط العربي عام 2022 بعنوان: "خط المسند: من النقوش الحجرية إلى الرقمنة".
  • طور آداة رقمية للكتابة بالمسند والزبور (فيها ادخال نصي وصوتي) متاحة للجميع (2025). قدمها ضمن ورقة علمية باليوم الوطني للمسند في جامعة عدن / كلية الاداب.

الجوائز والتكريمات:

  • جائزة المركز الأول لفئة خطوط النصوص في مسابقة دبي الدولية للطباعة (2006).
  • ميدالية من منتدى الشارقة للخط العربي (2010).
  • شهادة تقدير من مجمع الملك فهد لخطاطي القرآن الكريم (2011).
  • جائزة فضية في مسابقة حروف الدولية لتصميم الخطوط في الكويت (2014).
  • شهادة تقدير من المنتدى العاشر للخط العربي في الشارقة (2022).

أهمية أعماله:

  • الجمع بين التقليد والحداثة: حيث دمج الخطوط العربية الكلاسيكية (مثل الكوفي والمسند) مع الابتكار الرقمي.
  • تعزيز الهوية البصرية العربية: إذ ساهمت خطوطه في تشكيل العلامات التجارية والتصميمات التحريرية على مستوى العالم العربي والعالمي.
  • توثيق التراث المهدد بالاندثار: من خلال الحفاظ رقميًا على الخطوط اليمنية القديمة (المسند والزبور) من الفناء.

دوره في ترميز المسند:

  • كان من أوائل العرب الذين شاركوا بفاعلية في ترميز خط عربي قديم ضمن نظام اليونيكود، مما ساهم في كسر الصورة النمطية للمجهودات التي يهيمن عليها الغرب.
  • يُبرز تعاونه مع جامعة كاليفورنيا (2007) أهمية الشراكات العالمية في الحفاظ على التراث الثقافي.

الإرث الثقافي:

  • مصدر إلهام للأجيال الجديدة: فقد أثبت أن التكنولوجيا يمكن أن تحمي التراث بدلاً من محوه.
  • رمز للتفوق الوطني: حيث بيّن أن الإبداع لا يعرف حدوداً، حتى في ظل التحديات التي تواجه بلاده.

ختاما:

إن أعمال المقطري ليست تقنية بحتة؛ بل هي عمل من أعمال المقاومة الثقافية، يهدف إلى حفظ ذاكرة الحضارات السبئية والحضرمية القديمة للأجيال القادمة. تجسد رحلته كيف يمكن للشغف والإصرار أن يحول حب الطفولة للحروف إلى إرث عالمي.

باختصار، يُعتبر سلطان المقطري رمزاً للفنان العربي الذي حول حبه للخط العربي إلى مشروع عالمي يحافظ على هوية أمته ويثري الثقافة الإنسانية.

💬

Sultan Fonts

👋 How can we help?

×